من الطبيعي أن تسمع في شوارع العاصمة دمشق عدة أغاني طائفية تشغلها السيارات التي لا تحمل أرقاما أو شوهت أرقامها، سيارات الأجرة تفعل ذلك أيضاً، أغاني تمجد بعض الصحابة وآل البيت أو تمجد رئيس البلاد وعائلته أو تحتفي بزعيم حزب الله حسن نصر الله، أو تشتم المعارضة وتدينها.
مع هذا، ذهل المستمع السوري بأغنية جديدة، لمغنٍ يقول فيها لحبيبته إن عدم عودتها لحياته هو أمر كمؤخرته، فراس الحمزاوي أطلق عبر اليويتوب أغنية اسمها “لطيزي ما ترجعي” حققت استماع سريعاً نتيجة للاسم الصادم، فحين تظن أن الاسم هو مقلب وأنه من غير الممكن أن يسجل أحداً أغنية كلامها بهذا المستوى، تلج إلى الرابط لتسمع بشكل واضح أن الأمر ليس بمزحة.