مساء، كانت الحارة، جميلة، كلُّ النساء ينهين أعمالهن المنزليَّةَ ويتفرَّغن للنميمة، الرجال يتكاسلون، فيما الأطفال والشبان يحوِّلون الشارع إلى ملعب كرَة قدم، أو يزعجون الكبار، كما كنا جميعاً ومع اختلاف الأجيال نفعل مع أليفة زوجة الفلسطيني الأعور، التي كانت تسكن الطابق الثالث، ثم انتقلت إلى الرابع من البناء ذاته، بعدما توسع الأعور أفقياً وبنى طابق جديداً، ليؤجر طابقين كاملين… Read more →
