arablog.org

حارة النور- الإخوان

  مساء، كانت الحارة، جميلة، كلُّ النساء ينهين أعمالهن المنزليَّةَ ويتفرَّغن للنميمة، الرجال يتكاسلون، فيما الأطفال والشبان يحوِّلون الشارع إلى ملعب كرَة قدم، أو يزعجون الكبار، كما كنا جميعاً ومع اختلاف الأجيال نفعل مع أليفة زوجة الفلسطيني الأعور، التي كانت تسكن الطابق الثالث، ثم انتقلت إلى الرابع من البناء ذاته، بعدما توسع الأعور أفقياً وبنى طابق جديداً، ليؤجر طابقين كاملين… Read more →

حارة النور- زي الهوى

قبل أن تسكن نعيمة وكلُّ النور في الحارة، سكن في المنزل ذاته الذي استأجرته نعيمة من أبي محمد الفلسطينيِّ الأعور، مرتحلون كثر، كان الأعور لقباً غير محقٍّ، يطلقه السكان على أبي محمد، فهو لم يكن أعورَ حقيقياً، بل كان بعين زرقاء وأخرى خضراء، وتلك الخضراء، خلقت أصغرُ من الأخرى فبدا الرجل أعورَ لمن يتابع وجهه عن بعد، لكن من يقترب… Read more →

باريس وإرهابنا المُتنقل

لماذا فعلوا هذا بنا، يسأل الغرب نفسه بسذاجة طيب لا يصدقها أحد، ويحلل ساسته السبب بذاكره مثقوبة يصل الاستنتاج إلى ما لا يخطر على بال، الارهاب يحتاج حرباً شعواء، كي يخمد، ولأجل هذا الهدف، لا بأس بالتحالف مع أشنع الاعداء، حتى الولائك الذي يعادون شعوبهم، وينكلون بأمهات واطفال وعجز. لا أحد هناك في شمال العالم  سمع لمظلوم أوسمع به، وفي… Read more →

حارة النور- المحظيات

  المحظيات عرفت نعيمة الكثير من الرجال، حتى إنها لا تتمكن من عدِّهم، تعرف أنهم فوق المئة، لكنَّ سامر الشامي هو أكثر من أحبت، وهو أكثر من نفاها وتركها على هامش حياته، عاملها كمحظية لا أكثر، سلمته كلَّ شيء، حتى تلك الاشياء التي لا تسلمها النورية عادة للرجال الذين يدفعون المالَ لها لقاء ليلة في السرير، بالمجان تمكن سامر من… Read more →

من هي النجمة التي تعرت تماماً؟ شاهد من هنا

حسناً، لقد وقعت في الفخ، يجب أن نعتذر لك الآن ونقترح عليك مغادرة المقال، فليس لدينا صور مثيرة، لكن قبل أن تغادر، هل تريد أن تعرف ما الذي حدث ولماذا أنت هنا؟ إذ رغبت بالحصول على الإجابة يرجى أن تتابع القراءة. عملياً لست الوحيد الذي انطلت عليه حيلة العنوان الخادع، عشرات فعلوا مثلك، ببساطة لقد وضعنا لك عنواناً يقوم أكثر… Read more →

حارة النّور- الهوية 11

الهوية في النهاية كلُّ الحارة هزمت «الزبالون، والعتالون، والصحفيون، والمرتزقة، وفتيات الليل»، وأيضاً «العمال، والموظفون، والباعة، والتجار، والأساتذة»، الجميع هزموا حين منحَ النَّوَرُ الجنسيةَ السوريةَ في نهاية التسعينيات، وحصلوا على الهوية السورية، قرَّرَت الحكومة أنهم سوريون، قال اقتصاديو البلاد إنهم يحققون دخلاً، وباتوا جزءاً من الحركة السياحية، لم يفهم أبو محمد الفلسطيني الذي بات يؤجر منزلين للنَّوَرِ، كيف تساهم الرقاصات… Read more →

حارة النوّر- السروال

وجه جمال الحفيري كان ينتعش ويتحوَّل إلى وجه أهبل حين يحدِّث أية امرأة، وينكمش وتختلط ملامحه حين يحدِّث أي ذكر، وقف أمامه أبو محمد الفلسطيني في حزيران عام 92، يطلب منه أن يتستر قليلاً، فليس من اللائق أن يخرج شاب بعمره إلى الحارة وهو يرتدي سروالاً داخلياً فقط، كان جمال يرتدي «سليب» أبيضَ ضيقاً يجبر النساء المارات في الحارة على… Read more →

حارة النّور – الأحول

تسند أمُّ محمد ظهرها كي تتمكن من الركوب إلى جانب زوجها، في سيارة الشحن الكبيرة، فهي حامل، كما العادة، منذ تزوجت، بطن لا يعرف الكللَ ولا الملل ولا الراحة، إلا لأشهر قليلة بعد كلِّ ولادة، العائلة تنتظر الصبي الذي لم يصل بعد، حتى الأن كلُّ الذرية من البنات، وأبو محمد يكاد يفقد عقله، هو يريد صبياً، ويريده سريعاً. لم يكن… Read more →

حارة النّور – نادية المجنونة

انتهى أبو محمد الفلسطيني للتوِّ من ضرب زوجته أليفة، هي زبدانية تكبره بعشر سنوات على الأقل، قصيرة وسمراء، عيناها تكادان تختفيان من التعب، لكنها كانت مصرَّة على أنها شابة وبيضاء، فترتدي الملابس الشفافة والقصيرة لتكشف عن جلد متهالك وجسد بلا خصر واضح الحدود، وتتلقى الكثير من الضرب والسباب العلني من زوجها أمام جميع سكان الحارة، لكن أليفة التي لها من… Read more →

حارة النّور

في متتصف الحارة سكن أبو نغم العراقي الشيعي مع زوجتيه، ذكرى ابنة عمه وزوجته الأولى، التي طلفها لاحقاً وبقيت تسكن معه في ذات المنزل، ومها الفلسطينية الصفدية، لم نكن كصبية نلاحظ الزوجتين، بل البنتين، نغم ورشا، ذوات الشعر الطويل الذي يكاد يصل للارض، نغم شعرها اسود كثيف، ورشا اشقر أقل كثافة، لم تكن ذكرى وهي أمهما تقبل أن يقصان شعرهما… Read more →

Plugin from the creators ofBrindes Personalizados :: More at PlulzWordpress Plugins